مذبحة صبرا و شاتيلا ، احدى المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق الفلسطينيين العزل في المقيمين في مخيمات اللاجئين بمنطقتي صبرا و شاتيلا بشمال فلسطين.
منذ نكبة 1948 و الفلسطينيون في شتات الأرض ؛ شرقاً ناحية الأردن و غرباً ناحية مصر و شمالاً ناحيتي سوريا و لبنان ، و مهم من توجه بعيداً باحثاً عن ملاذ
و رغم مهانة حول الفلسطينيين إلا أن أياد المحتلين تلاحقهم في كل مكان مطاردينهم و قاتلينهم محدثين أروع المجازر في حقهم مثلما فعلوا مذبحة دير ياسين عام 1948م، مما يؤدي إلى سقوط الآلاف الضحايا و الهاربين.
أسباب المذبحة و سيرها
ازداد عدد اللاجئين الفلسطينيين في شمال فلسطين مما سبب زاد الوضع تأزماً ، حيث قد استوطن اللاجئين مساحة كبيرة من الأرض كما دخلوا إلى العاصمة بيروت.
في السابع من سبتمبر 1982م ، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي آرييل شارون بداية المذبحة ، و على الفور انطلقت القوات الإسرائيلية في اقتحام مناطق مخيمات الفلسطينيين ، وساعدهم في ذلك بعض المجموعات اللبنانية الانعزالية ، مثل حزب الكتائب اللبناني ، وجيش لبنان الجنوبي ، تم حصار المخيمات من كافة الاتجاهات ودخل إلى المخيم 3 فرق ، وبدأت هذه الفرق في القتل العشوائي للمدنيين ، ولم يفرقوا بين رجل أو امرأة أو حتى طفل ، حتى الأطفال من أعمار 3 و 4 أعوام لم ترحمهم الفرق المجرمة .
إقرأ أيضا:قصة معركة بروزةكان الهجوم وحشي لدرجة أن حتى السيدات الحوامل وجدن مقتولات بعد أن قطعت بطونهن واغتصبن ، لم يتمكن أحدًا من الفرار ، انتشر الرعب في المجمع واستمرت ذكرى هذه الجريمة البشعة في نفوس الجميع حتى اليوم .
و قد استمرت العملية يومين كاملين، لم يتم السماح خلالها لأي من وسائل الإعلام بالدخول وتغطية الأحداث ، فقد أغلقت القوات الإسرائيلية كافة المداخل والمخارج .
إقرأ أيضا:قصة حرب الشيشان الأولىنتائج مذبحة صبرا و شاتيلا
سقوط ما بين 700-4000 قتيل من مختلف الأعمار و نزوح الآلاف .
استقالة أريئيل شارون من منصب وزير الدفاع بعد الضغوطات الشديدة من الرأي العام العالمي